الامة القومي..التغيير قادم والازمات استفحلت

الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان
الحبيبة الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية بقوى نداء السودان

الخرطوم:حسين سعد

حذر حزب الامة القومي من تدحرج البلاد بسرعة نحو الهاوية وقال ان الازمات استفحلت بالسودان جراء سياسات الحزب الحاكم الفاشلة التي اشعلت الحروب وشردت المدنيين وعجزت توفير ابسط مقومات الحياة من مياه الشرب والصحة والتعليم ووصف الحزب زيارة امبيكي الي السودان المقرر لها الاسبوع المقبل بانها جاءت في وقت مهم وطالب باعادة النظر في منهج تفويض الالية الافريقية وتعزيز مهمة رئيسها لكي يكون الحل شاملا.وقالت نائبة رئيس حزب الامة القومي الدكتورة مريم المهدي في حديثها مع الايام ان الاوضاع بالسودان وصلت مرحلة كبيرة من الفشل في كافة الاصعدة الامر الذي يتطلب التغيير لبقاء السودان وشعبه الذي يعاني من غياب الامن وانعدام السلام وتدهور اقتصادي كبير وتراجع الخدمات التعليمية والصحية بمافيها ابسط مقومات الحياة الضرورية مثل مياه الشرب وبدأت المهدي واثقة من حدوث التغيير وقالت ان التغيير سيأتي عبر عمل مخطط له او انفجار وشددت اذا لم نخطط بشكل منهجي للتغيير وقتها لن نجد دولة سودانية واوضحت انهم مع الحوار المنتج من اجل مصلحة الشعب السوداني الذي تكالبت عليه المحن والازمات لاسيما وانه-اي الشعب السوداني- مازال يبحث عن السلام والاستقرار، وقالت ان الحل الناجح هو الحوار الشامل الذي يبحث كل القضايا بمشاركة الجميع والمجتمع الدولي والاقليمي .وابدت ترحيبها بالدور الافريقي للمساعدة في حل ازمات السودان وتابعت (لابد من اسناد ودور دولي) ودمغت الحزب الحاكم بالمراوغ وانه يتحدث عن الحوار والسلام لكنه في ذات الوقت يمضي في الحرب وقتل المدنيين وقالت المهدي ان المؤتمر الوطني ليست لديه ارادة سياسية لاجراء حوار او التغيير ورددت (هذه قضية مهمة) ، واعتبرت شروط المعارضة الخاصة بوقف الحرب واغاثة المتضررين وتهيئة المناخ واطلاق سراح المحكوميين والمعتقليين بانها مطلوبات الحد الادني التي تتطلب التنفيذ العاجل من قبل الحزب الحاكم منفردا وان تكون عربون جدية للانخراط في الحوار الذي تم قتله في مايو الماضي من خلال منع الحديث عن الفساد والانتهاكات ومحاولة السيطرة علي الحوار وعدم حياديته واستقلاليته وافراغ الحوار من معناه فضلا عن اعتقال الصادق المهدي وابراهيم الشيخ واردفت (كلامنا واضح ومطلوباتنا نفسها وعلي المؤتمر الوطني تنفيذها ونحن لانريد اي كلام او التزام شفاهي وانما نريد بيان بالعمل ) ووصفت زيارة امبيكي الي السودان المقرر لها الاسبوع المقبل بانها جاءت في وقت مهم ودعت القوي السياسية لتوحيد موقفها ورؤيتها وقال نائبة رئيس الحزب ان نجاح زيارة امبيكي يتطلب اعادة النظر في منهج تفويض الالية من خلال تفويض جديد من مجلس السلم والامن الافريقي بشراكة من القوي الاقليمية والدولية والاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية وتعزيز مهمة امبيكي بقرار دولي من مجلس الامن الدولي بشكل اكبر من القرار 2046 للمنطقتيين واتفاقية الدوحة لدارفور لكي يكون المدخل والحل شامل وشددت ليس لدينا وقت نهدره وبلادنا تتدحرج بسرعة نحو الهاوية.

 سودانيز اون لاين