اتصال بين حمدوك والمهدي بشأن تجميد (الامة) نشاطه داخل قوى التغيير

الدكتورة مريم الصادق المهدي
الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي حفظها الله ورعاها نائبة رئيس حزب الأمة القومي ونائبة الأمين العام لقوى نداء السودان وعضوة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير

 

 

كشفت نائبة رئيس حزب الامة مريم الصادق أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أجرى اتصالا الخميس بزعيم حزب الأمة الصادق المهدي حول إعلان حزبه تجميد نشاطه داخل قوى التغيير الحاضنة السياسية للحكومة الإنتقالية .

وأوضحت مريم في تصريحات صحفية على هامش اجتماع كتلة نداء السودان اليوم الخميس بالخرطوم لمناقشة المسألة الطارئة التي أحدثها حزب الامة بتجميد نشاطه داخل قوى التغيير مساء الأربعاء أن ” المهدي أرسل رؤية حزبه حول إصلاح قوى التغيير الى حمدوك واتوقع انعقاد اجتماع بينهما خلال ساعات “.

واستبعدت مريم إنسحاب حزبها من قوى التغيير وقالت إن ” حزب الأمة من مؤسسي قوى التغيير وهو لايطعن من الظهر ولامفارق للصفوف ولاعودة الى قوى الردة، ماحدث خطوة شجاعة وصرخة داوية لمعالجة الخلل في قوى التغيير “.

وتابعت مريم ” حزب الأمة صاحب دور تاريخي في الاستقلال والسودنة ونحن اطلقنا مبادرتنا في هذا الوقت قبل أن ينزلق الوضع الى درك أسفل سيما مع الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية “.

وأضافت ” حزب الأمة مكون أساسي لقوى التغيير وسنعمل على إصلاحها ولانبارحها وسندعم حكومتنا الانتقالية ” وأردفت ” نحنا دقينا النقارة عشان نلفت الانتباه للخلل “.

وابانت مريم ان حزب الامة ظل طيلة الشهرين الماضيين ينادي بالتطوير للمرحلة الانتقالية خاصة تقسيم المهام داخل المجلس المركزي موضحة أنها ممثلة الحزب داخل المجلس المركزي مع صلاح مناع مساعد رئيس حزب الامة .

وذكرت مريم أن قوى التغيير تحتاج الى اعادة التوازن ووصفت حزب الامة بالعريق جدا داعية إلى منح الفرصة لبعض الاطراف الموقعة على اعلان الحرية والتغيير والتي تعرضت الى الاقصاء الكامل.

وقالت إن المأمول كان عقد مؤتمر تأسيسي لتطوير قوى التغيير والمجلس المركزي الذي يضم 24 مقعدا لكن الامور لم تمضي كما هو مخطط له وحدثت ردة ومضت الى الاعوجاج .

وأثنت مريم على المصفوفة الموقعة بين الأطراف الثلاثة المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقوى التغيير في ردم الهوة بين المدنيين والعسكريين وتقوية الشراكة لكنها قالت انها خلت من بعض القضايا .

وانتقدت مريم قوائم تعيين الولاة كما نقلت عدم قبول حزبها طريقة تشكيل المجلس التشريعي بنظام الكتل داخل قوى التغيير وهي مكونة من خمس كتل واعتبرتها ظالمة لحزبها .

 

 

صحيفة التغيير