أسرة مريم المهدي تحتج على اعتقالها أمام مقر الأمن

الخرطوم 24 أغسطس 2014 ـ نظمت أسرة نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي وعدد من قيادات الحزب والناشطين وقفة احتجاجية على اعتقال مريم أمام مقر جهاز الأمن والمخابرات السوداني في الخرطوم.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية الأمين العام لحزب الأمة القومي سارة نقد الله، وكريمة الصادق المهدي “رباح”، بجانب عائلة “مريم”.

 وحمل المحتجون صورا لمريم المهدي ولافتات تدين اعتقالها وتطالب جهاز الأمن والمخابرات باطلاق سراحها.

 واعتقلت مريم المهدي فور وصولها الخرطوم قادمة من فرنسا ليل الحادي عشر من أغسطس الحالي واقتيدت من المطار الى مباني جهاز الأمن السوداني حيث اخضعت للتحقيق وجرى ترحيلها لاحقا الى سجن النساء بأمدرمان دون أن يسمح لأحد من أفراد أسرتها بزيارتها.

 وكانت مريم قد شاركت في مباحثات بين حزبها والجبهة الثورية بالعاصمة الفرنسية أسفرت عن التوقيع على “إعلان باريس”، الذي حظي برفض قاطع من الحكومة والمؤتمر الوطني الحاكم.

 وقال مسؤول رفيع فى حزب الموتمر الوطني الحاكم بالسودان، عقب اعتقال مريم، إن الجهات المختصة ستتعامل وفقاً للقانون فيما يخص إعتقال نائبة رئيس حزب الامة، وقطع وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف بأن التعاطي مع القضية لن يخرج عن القوانين السارية والحاكمة بالبلاد.

 وأعلن مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان أن إعتقال السلطات الأمنية لكريمة الصادق المهدي خضع لتقديرات سياسية، ورجح أن تكون مريم تواجه تهما تحت مواد تتعلق بالتخابر مع جماعات مسلحة.

 ووقع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس الجبهة الثورية السودانية مالك عقار في باريس، في 8 أغسطس الجاري، على إعلان التزمت الجبهة الثورية بموجبه بوقف العدائيات لمدة شهرين.

سودان تربيون